محتويات
جزيرة مارتينيك
جزيرةٌ فرنسيّة تقع ضمن سلسلة جزر البحر الكاريبي، كما أنها جزءٌ من جزر ويندوارد، ويطلق عليها اسم جزر الأنتيل الصغرى، وتشتمل الجزر الفرنسيّة على مجموعة من الجزر وهي: جزر المارتينيك، وسانت بارك، وسانت مارتن، وجواديلوب، وسينتيس ليه وماري جالانت، كما تُفضّل الغالبيّة العظمى من الزوار والمواطنين الإقبال على الناحية الغربيّة من البحر الكاريبي الرائع، إذ تتوفر كافة الوسائل للوصول إلى جزيرة دومينيكا وسانت لوسيا.
تقدر مساحة جزيرة مارتينيك بما يقارب ألفاً ومئة وثمانية وعشرين كيلومتراً مربّعاً، يبلغ عدد سكانها ثمانمئة وستة وثمانين ألفاً وأربعمئةٍ وستّ وثمانين نسمة حسب إحصائيات 2013م، وتعدّ مارتينيك إحدى المناطق السبعة وعشرين من فرنسا، كونها منطقة ما وراء البحار، كما أنها جزءٌ لا يتجزّأ من الجمهوريّة الفرنسيّة، بالتالي فهي إحدى مناطق الاتحاد الأوروبي، والعملة الرسميّة للجزيرة هي اليورو، أما لغتها الرسميّة فهي اللغة الفرنسيّة، وكافة السكان يتحدثون لغة جزر الأنتيل الكريول.
الجغرافيا
تبعد جزيرة مارتينيك أربعمئةٍ وخمسين كيلومتراً مربعاً عن ساحل أمريكا الجنوبيّة، ومسافة سبعمئة كيلومتر جنوب شرق جمهوريّة الدومينيكان، وتحديداً شمال شرق البلاد، وتحدها من الشمال سانت لوسيا، ومن الشمال الغربي بربادوس، لتجاورها دومينيكا من جهة الجنوب.
تحتلّ هذه الجزيرة المركز الثالث كأكبر جزيرة في جزر الأنتيل الصغرى، بعد ترينيداد وغواديلوب، ليصل طولها سبعين كيلومتر طولاً، وثلاثين كيلومتراً عرضاً، أما بركان مونت بيلي فهو أعلى ارتفاع فيها، حيث بلغ ارتفاعها ألفاً وثلاثمئة وسبعة وتسعين متراً فوق مستوى سطح البحر، وتحتوي الجزيرة على العديد من المراكز البركانيّة المختلفة في نشاطها البركاني، إذ يبلغ عددها ثمانية مراكز.
المعالم السياحيّة
تعد سانت آن من أهم الشواطئ المميزة بالرمال البيضاء في الجنوب، كما تمتاز بعض الشواطئ بالرمال السوداء من الشمال، والتي تشهد نشاطاً بركانياً في جزر المالتينيك، ونقطة دو بونت من أبرز المنتجعات الرئيسيّة في الجزيرة، كما تقدم الجزيرة العديد من الفنادق الواسعة، بالإضافة إلى ملعب جولف كبير، ومحلات للتسوق.
تتميز المدينة بالثقافة والتاريخ؛ وذلك لاحتوائها على المتاحف وصالات العرض، والنصب التذكاريّة في تاريخ الجزيرة الملونة، كما تقيم الجزيرة العديد من المهرجانات السنويّة.
الاقتصاد يرتكز اقتصاد جزيرة مارتينيك منذ نشأتها على الزراعة، ومن أهم المحاصيل الزراعيّة فيها قصب السكر، والأناناس، والتبغ والقطن، إلى أن ظهرت الثروة النفطيّة على هامش الثورة الصناعيّة في بداية القرن الحادي والعشرين، فتضاءلت الزراعة إلى حد كبير على إثر ذلك، ونمت السياحة في الجزيرة بصورة واضحة، حتى أصبحت القطاع الأكثر أهميّة وتأثيراً في الاقتصاد، فقد استضافت ما يقارب خمسمئة ألف سائح لعام 2000م، وساهمت السياحة بتوظيف نسبة كبيرة من القوى العاملة التي توقر الخدمات المرتبطة بالسياحة.
المقالات المتعلقة بجزيرة مارتينيك